فصل: 506- أحمد بن أبي دؤاد القاضي.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.499- أحمد بن الخليل [بن مالك بن ميمون] البغدادي المعروف بحور.

يروي عَن أبي بكر بن عياش والأصمعي.
قال الدارقطني: ضعيف لاَ يُحْتَجُّ به.
حدث عنه ابن مخلد العطار، وَغيره.
بقي إلى بعد الستين ومئتين انتهى.
واسم جده: مالك بن ميمون.
قال عباس الدوري: اكتبوا عنه.
وَأورَدَ له الخطيب ما ينكر.

.500- أحمد بن الخليل [بن عبد الله بن مهران] البصري أبو بكر.

قال أبو عبد الله الحاكم: ليس بقوي.
له، عَن مُحَمد بن خلاد الباهلي ووهب بن يحيى العلاف.
قال الدارقطني أيضًا: ليس بقوي انتهى.
واسم جده: عبد الله بن مهران وهو من شيوخ الطبراني.

.501- أحمد بن داود بن عبد الغفار أبو صالح الحراني ثم المصري.

كذبه الدارقطني، وَغيره.
ومن أكاذيبه ما روى، عَن أبي مصعب، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وسلم قال: «مفتاح الجنة المساكين والفقراء هم جلساء الله».
وحدث، عَن أبي مصعب، عن مالك، عن جعفر، عن آبائه بحديث آخر كذب.
وله، عَن أبي مصعب، عن مالك، عن يحيى بن سعيد، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها، عن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وسلم قال: «وجبت محبة الله على من أغضب فحلم». وهذا موضوع انتهى.
والحديث الذي عن جعفر أخرجه الدارقطني في غرائب مالك عن جعفر، عَن أبيه، عَن جَدِّه قال: اجتمع علي، وأبو بكر، وعمر، وأبو عبيدة فتماروا في شيء... الحديث.
وفيه: الصنيعة لا تكون إلا عند ذي حسب وفيه غير ذلك وقال: هذا باطل والمتهم بوضعه أحمد بن داود بن أبي صالح وقد حدث به أحمد بن طاهر بن حرملة، عَن جَدِّه، عن عمر بن راشد، عن مالك قال: وأحمد بن طاهر كان يكذب في الحديث، وقال أيضًا: هذا باطل عن مالك وعمر بن راشد وأحمد بن طاهر ضعيفان.
وقال ابن طاهر: كان يضع الحديث.
وقال أبو سعيد بن يونس: حدث، عَن أبي مصعب بحديث منكر فسألته عنه فأخرجه من كتابه كما حدث به.
قلت: الحديث المذكور ذكره أيضًا ابن عبد البر في التمهيد في آخر ترجمة عطاء الخراساني قال: حدثنا خلف بن القاسم، حَدَّثَنا إبراهيم بن أحمد الحلبي، حَدَّثَنا أحمد بن داود الحراني، حَدَّثَنا أبو مصعب، حَدَّثَنا مالك، عن جعفر بن محمد، عَن أبيه، عَن جَدِّه قال: اجتمع علي وأبو بكر، وعمر، وأبو عبيدة رضي الله عنهم... فذكر الحديث وفيه: لا ينبغي أن تكون الصنيعة إلا عند ذي حسب أو دين والرزق يجلبه الله فاستجلبوه بالصدقة وجهاد الضعيف الحج والعمرة وجهاد المرأة حسن التبعل لزوجها وأبى الله أن يرزق عبده إلا من حيث لا يحتسب. وفي الحديث قصة اختصرتها.
قال ابن عبد البر: هذا حديث غريب من حديث مالك وهو حديث حسن لكنه منكر عندهم عن مالك لا يصح عنه، وَلا أصل له في حديثه.
وقد حدث بهذا الحديث أيضًا أبو يونس المديني، عن هارون بن يحيى الحاطبي، عن عثمان بن عثمان بن خالد بن الزبير، عَن أبيه، عَن عَلِيّ بن الحسين، عَن أبيه، عَن عَلِيّ بن أبي طالب به، وهذا حديث ضعيف وعثمان بن عثمان بن خالد لا أعرفه، وَلا الراوي عنه.
قلت: أما عثمان بن خالد فذكره ابنُ حِبَّان في الطبقة الرابعة من الثقات وأبو يونس المديني اسمه: محمد بن أحمد وهو معروف روى عنه عبد الرحمن بن أبي حاتم، وَغيره وهارون ذكره العقيلي في الضعفاء وسيأتي (8214).
وقد ذكر ابن حبان في الضعفاء أحمد بن داود هذا فقال: كان بالفسطاط يضع الحديث لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل التنبيه عليه، ثم ذكر له الحديث المسند حديث: مفتاح الجنة المساكين والفقراء هم جلساء الله. وحديث جعفر بن محمد المتقدم، ثم قال: أخبرني بهما أبو الطيب أحمد بن عُبَيد الله الدارمي عنه.
وأما ابن عَدِي فذكره في ترجمة مطرف بن عبد الله اليساري فقال: حدثنا أحمد بن داود بن أبي صالح- واسمه عبد الغفار بن داود الخراط- بمصر حَدَّثَنا أبو مصعب المدني يلقب مطرفا، حَدَّثَنا عبد الله بن عمر، عن سهيل، عَن أبيه، عَن أبي هريرة، عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «من رأى مبتلى فقال: الحمد لله...» وذكر الحديث.
قال ابن عَدِي: لما حدثنا أحمد بهذا الحديث عن مطرف: كانوا يتهمونه لأنه قد روى لهم عن شيخ لا يعرف وظلموه لأنه قد رواه عن مطرف: علي بن بحر وعباس الدوري والربيع اللاذقي.

.502- أحمد بن داود [بن عبد الله ولعله أحمد بن عبد الله بن داود، وأظنه أحمد بن محمد بن داود الصنعاني، كأنهم كانوا يدلسون اسمه على ألوان لشدة ضعفه].

ابن أخت عبد الرزاق.
عن عبد الرزاق، وَغيره.
قال ابن معين: لم يكن بثقة.
وقال أحمد: كان من أكذب الناس.
وقال ابن عَدِي: عامة أحاديثه مناكير وحديثه قليل انتهى.
وأعاده الذهبي فيمن اسم أبيه عبد الله ونقل عن ابن حبان قال: كان يدخل على عبد الرزاق الحديث فكل ما وقع في حديث عبد الرزاق فبليته منه.
قلتُ: وَأورَدَ له العقيلي، عَن عَبد الرزاق، عن معمر، عن ثابت، عَن أَنس: نهى رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يسمى الطريق السكة.
وقال عباس الدوري عن ابن معين وعن أحمد: كذاب.
وعن عبد الله بن أحمد بن حنبل: سمعت أبي يقول: هو من أكذب الناس، قلت: سمع من معمر شيئا؟ فقال: لا كان أصغر من ذلك وكان باليمن رجل سمع من وهب بن منبه فسألت ابن أخت عبد الرزاق أحي هو؟ قال: لا، فخرجنا إلى قريته فإذا هو حي فسمعنا منه أحاديث.

.503- أحمد بن داود بن يزيد بن ماهان السجستاني.

سكن بغداد.
روى عن الحسن بن سوار البغوي.
وعنه دعلج والطبراني.
روى العتيقي عن الدارقطني: ليس بقوي يعتبر به.
وروى الحاكم عن الدارقطني: لا بأس به انتهى.
وقال الخطيب: كان ثقة.

.504- (ز): أحمد بن داود الواسطي.

سكن الأبلة.
روى عن إسحاق بن يوسف الأزرق.
وعنه أحمد بن يحيى بن زهير.
قال ابن حبان في الثقات: حديثه يشبه حديث الثقات وهو الذي يقال له: أحمد بن داود بن زياد الضبي سمع ابن عُيَينة، وَغيره يغرب.

.505- أحمد بن دهثم الأسدي.

عن مالك.
قال الدارقطني: متروك.
قلت: أتى عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما بحديث باطل رواه عنه علي بن سخت الواسطي انتهى.
وسيأتي الحديث المذكور في ترجمة عبد العزيز بن القاسم- إن شاء الله تعالى- (4833) وكلام الدارقطني فيه.
وقال الخطيب لما أخرجه: لا يثبت عن مالك.

.506- أحمد بن أبي دؤاد القاضي.

جهمي بغيض هلك سنة أربعين ومئتين قلما روى انتهى.
قال الخطيب: أحمد بن أبي دؤاد أبو حريز القاضي الإيادي ويقال: اسم أبي دؤاد: الفرج، ويقال: دعمي والصحيح أن اسمه كنيته.
قال الخطيب: ولي القضاء للمعتصم والواثق وكان موصوفا بالجود وحسن الخلق ووفور الأدب غير أنه أعلن بمذهب الجهمية وحمل السلطان على امتحان الناس بخلق القرآن.
قال الدارقطني: هو الذي كان يمتحن العلماء في زمانه.
وقال الصولي: لولا ما وضع به نفسه من محبة المحنة لاجمتعت الألسن عليه.
قال: وحدثني أبو العيناء قال: سمعته يقول: ولدت سنة ستين ومِئَة.
وعن حريز بن أحمد بن أبي دؤاد قال: كان أبي إذا صلى رفع يده إلى السماء وخاطب ربه وأنشأ يقول:
ما أنت بالسبب الضعيف وإنما... نجح الأمور بقوة الأسباب.
وقال أبوالعيناء: كان شاعرا مجيدا فصيحا بليغا ما رأيت رئيسا أفصح منه.
وقال أيضًا: ما رأيت أقوم على أدب منه.
ويقال: إن أحمد بن حنبل كان يطلق عليه الكفر.
قال إبراهيم بن محمد بن عرفة وغير واحد: مات سنة أربعين ومئتين.
ولم يذكر الخطيب في ترجمته شيئا يدل على أن له رواية.
وقال النديم: كان من كبار المعتزلة ممن جرد في إظهار المذهب والذب عن أهله والعناية به وهو من صنائع يحيى بن أكثم، هو الذي وصله بالمأمون ثم اتصل بالمعتصم فكان لا يقطع أمرا دونه ولم ير في أبناء جنسه أكرم منه، وَلا أنبل، وَلا أسخى.
قال: ولابنه أبي الوليد عدة كتب وكان يرى رأي أبي حنيفة.
وتوفي أحمد سنة أربعين ومئتين من فالج أصابه.

.507- أحمد بن رشد الهلالي.

عن سعيد بن خثيم بخبر باطل في
ذكر بني العباس من رواية ابن خثيم، عن حنظلة، عن طاوُوس، عن ابن عباس، عن أمه رضي الله عنهما قالت: مررت بالنبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: إنك حامل بغلام قلت: وكيف وقد تحالف الفريقان أن لا يأتوا النساء؟ قال: هو ما أقول لك فلما وضعته أتيته به فأذن في أذنه وقال: اذهبي بأبي الخلفاء، فسرد حديثا ركيكا فيه: إذا كانت سنة خمس وثلاثين ومِئَة فهي لك ولولدك منهم السفاح.
رواه أبو بكر بن أبي داود وجماعة عن أحمد بن رشد فهو الذي اختلقه بجهل انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال: روى عن عمه سعيد بن خثيم ووكيع أكثر، عليك الرازي الرواية عنه.

.508- أحمد بن رجاء بن عبيدة.

جاء من طريقه بإسناد عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا: ملك يوكل بالكعبة وآخر بمسجدي وآخر بالمسجد الأقصى.
قال الخطيب: رواته ثقات سوى هذا وشيخه محمد بن محمد بن إسحاق البصري فإنهما مجهولان.

.• ز- أحمد بن رشدين:

شيخ الطبراني هو أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين بن سعد يأتي (740).

.509- أحمد بن روح البزاز.

بغدادي يجهل.
روى أحمد بن كامل القاضي عنه، عن عَمْرو بن مروزق، عن عمران القطان، عن قتادة، عَن أَنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إذا مات مبتدع فإنه فتح في الإسلام».
هذا منكر لكن تابعه أبو إسماعيل الترمذي انتهى.
ولكن المتابعة من رواية محمد بن السري بن عثمان التمار، عَن أبي إسماعيل، وَابن السري كان مخلطا.